التلقيح الصناعى يعد من أقدم وسائل الاخصاب الطبى المساعد حيث كان يستخدم قديما فى أول الأمر عند العرب لاثراء الثروة الحيوانية. تعتمد تقنية التلقيح الصناعى على نقل السائل المنوى من الزوج إلى رحم الزوجة بعد تنقيح العينة بالمعمل فهو بمثابة جسر لتخطى عملية الجماع فقط ولذلك يحتاج إلى عينة سائل منوى جيدة أقرب ما يكون إلى الطبيعى من حيث عدد وحركة واشكال الحيوانات المنوية القادرة على الوصول للبويضة واتمام عملية الاخصاب. وبناءً عليه يلجأ إليها الاطباء كوسيلة بسيطة ذات تكلفة زهيدة كمحاولة اولى أو ثانية بحد أقصى ثالثة بشرط توافر الحد الأدنى من متطلبات السائل المنوى وسن الزوجة علماً بأن نجاح هذه التقنية لا يتعدى ٢٠ ٪ فى أحسن الأحوال لأن نسبة التدخل البشرى للمساعدة يعتبر محدود مقارنة بغيرها من وسائل الاخصاب الطبى المساعد.